الاثنين، 2 أبريل 2012

الجن و الشياطين يكره العجوه و التمر بأنواعة

ورد في صحيح البخاري عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر"
وثبت عنه أنه قال: "بيت لا تمر فيه جياع أهله"
مؤخرا كان الاكتشاف التالي .. فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر،
وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان .. ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها والطب الحديث اليوم - الذي لم يعد المسلمون يثقون بغيره – أثبت أنه سبع تمرات ايضا على الريق تقتل كافة أنواع الدود في المعدة وكذلك أثبت أنه المادة الوحيدة في الأرض التي لا يبقى منها فضلات تخرج من جسم الإنسان، فيستفيد منها الجسم كاملة تماما
فانظروا ايضا الى بعض الفوائد للتمر التي لا تعد ولا تحصى:
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة وتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم.
3- منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور.
4- الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
5- علاج لفقر الدم (الأنيما) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ.
7- علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم.
8- علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
11- علاج للضعف الجنسي لاحتوائه على البورون وفيتامين أ. 12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- علاج لسقوط الشعر وإجهاد العينين وإلتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم وإلتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- علاج للإلتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- علاج لمرض الأسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج2 أو حامض الأسكوربيك،
17- علاج الحموضة في المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لاحتوائه على فيتامين ج.
سبحانك ربي ما أعظمك.
فعلا و فوق كل ذي علم عليم وقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه أكل التمر بالزبد، وأكله بالخبز، وأكله مفرداً، والتمر مقو للكبد فهل عرفتم الآن لماذا كان الصحابة رضوان الله عليهم أشداء، حيث ورد أن الإمام علي كرم الله وجهه حمل باب حصن لا يحمله إلا عشرة واستخدمة كترس إنه التمر لما له من فوائد عظيمة جدا جدا
فسبحان الله العظيم

نلعب من الأول!

كتب طارق رضوان فى التحرير:
مساكين الإخوان. ما يتعرضون له هو بداية النهاية لو يعلمون. الطريق الطويل من الحياة السياسية مهدد بالتلاشى رويدا رويدا. ولا حل أمامهم إلا الانسحاب إلى مكتب الإرشاد ليعودوا إلى تربية الفرد فقط، ويبتعدون عن الحياة السياسية، ولا عذر لهم على الإطلاق، كل شىء كان فى أيديهم المتوضئة الطاهرة، كما يزعمون، وفجأة ظهرت الأيدى إما مرتعشة أو مستغلة أو تريد التكويش على كل ما هو موجود على المائدة. من يريد كل شىء يخسر كل شىء. يعانون من نقص الكوادر. سوق الإخوان شاححة فى الأفراد هذه الأيام. الاستبداد الإخوانى وفاشيتهم وديكتاتورية القيادات هو السبب. طرد وتجميد وحروب ضارية على كل مخالف فى الرأى ومخالف فى الفكر يتعرض للهجوم الكاسح والتشريد السياسى والمعنوى والمادى. فاختفت الكوادر وندرت. الكتاتنى مافيش غيره. الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب. الكتاتنى رئيسا للجنة الدستور. الكتاتنى مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية كما أشاعوا. الكتاتنى بتاع كل شىء بتاع كله. وأصبحوا فى غمضة عين يمتلكون الرجل السوبر وهو فقر شديد فى الأفراد وفى الأعداد لحكم دولة فى حجم مصر. الإخوان الآن يواجهون اللاءات الثلاث. (لا) سحب ثقة من الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، و(لا) كتابة دستور منفردا وتشكيل لجنة تأسيسية منهم، و(لا) ترشيح رئيس للجمهورية أو حتى الاقتراب من هذا المنصب مدى الحياة. ولن يتحرك الإخوان تجاه اللاءات الثلاث إلا بالصوت العالى وإلقاء الاتهامات وتخوين كل من حولهم. فكل يوم نسمع عن حكومة جديدة واسم مرشح لها وأسماء مرشحين للوزارات الأخرى، ولا يتم أى شىء. لن يشكلوا حكومة جديدة. والسبب أنهم طلبوها فلن تأتى إليهم الآن. الحكومة من الإمكان أن تأتى بعد كتابة الدستور والاستفتاء عليه. وستكون الحكومة منحة من العسكر لهم ولن تأخذ بالطلب أو لى الذراع. ووقتها ستسلم البلاد خرابة ومفلسة وشيل يا شاطر وصلى يا بديع من أجل إنزال البركات من السماء.

أما (لا) الثانية التى تخص كتابة الدستور. فقد كان واضحا تماما من اجتماع العسكر مع رؤساء الأحزاب أن المشير لم يتكلم سوى خمس دقائق من خمس ساعات كاملة تحدث فيها الجميع وكل واحد فيهم قال ما يريد. وصمت العسكر يدل على أنهم اتخذوا القرار بل ويعرفون مسبقا ما سيقوله هؤلاء. الدستور لن يكتبه الإخوان. ولن تكون اللجنة المشكلة من الأغلبية البرلمانية الإخوانية. يتفق فى ذلك كل التيارات الأخرى. وكم الانسحبات التى تتم كل يوم تدخل اللجنة التأسيسية فى ورطة كبيرة. وتهددها بالانهيار. الأقباط هم الآخرون معترضون، ولن يتنازلوا عن وضع كلمة المدنية فى الدستور وهو ما صرح به المجمع المقدس المنعقد بشكل دائم. وهو تصريح خطير. تصريح صدمة وغير مألوف. لا يمكن أن يطلقوه هكذا دون معرفتهم مسبقا أن اتجاه الريح فى هذا الاتجاه. وانسحاب الأزهر الأسبوع الماضى كارثة. فهل يتخيل أحد أن الدستور المصرى يكتب دون وجود الأزهر فى لجنته التأسيسية. إذن الإخوان لن يكتبوا الدستور وحدهم.

أما (لا) الثالثة فهى مرشح الإخوان لرئاسة الجمهورية. وهو أمر مستحيل. لا تتخيلوا أبدا أن رئيس الجمهورية يأتى بالانتخاب، خصوصا هذه المرحلة القادمة الشديدة الخطورة رئيس الجمهورية يأتى بالتعيين أو بالتكليف. وعندما لوح الإخوان بمرشح للرئاسة. وتسرب اسما الكتاتنى والشاطر المرشحان فى كل قيادة. ظهر البعبع القديم فى الناحية الأخرى ظهر العو. تم التلويح بترشيح عمر سليمان وهو البعبع الذى يعرف الإخوان جيدا أن هذا الرجل لا يطيق سماع سيرتهم وهو واضح فى ذلك تماما ويعلنه. ويعرفون أن مصيرهم السجون تحت ولايته وبظهوره يعنى سياسة جديدة تجاههم، لكن لا سليمان سيترشح. ولا الإخوان سيرشحون مرشحا إخوانيا. العسكر يقيم الآن مسرح العمليات تمهيدا للحدث القادم، لعبة الضُمَنة قفلت كما كان يقول أنور السادات، وعلينا أن نهد ونبنى من جديد. اللعب من جديد. انتخابات مجلس الشعب باطلة وغير دستورية. تعاد من جديد. وهنا يظهر حجم الإخوان الحقيقى أو يدخل المجلس حجمهم المطلوب وهو 25 فى المئة على أقصى تقدير. الإخوان يتعرضون لأشرس حملة فى تاريخهم فى كل العالم العربى وما يحدث فى الخليج من هجوم ضارٍ، خصوصا من وزير داخلية الإمارات يجعلنا نعيد تفكيرنا فى اللعبة من جديد. لعبة الأمريكان ودورهم فى القضاء على الإخوان فى العالم العربى. الخليج لا يمكن أن يهاجم الإخوان بهذه الشراسة إلا عندما يعطى الأمريكان الضوء الأخضر للهجوم، وقد انكشف الإخوان وظهرت حقيقتهم السياسية التى لا تفرق كثيرا عن أحزاب الديكتاتوريين فى العالم العربى، وبانت نيتهم تجاه الحكم بالتكويش وفرض الرأى وإعادة تشكيل وصياغة الدول بما يتلاءم واتجاههم السياسى، وليسوا أصحاب مشاريع وطنية كما هو حادث فى تركيا، إذن هنا اجتمع نقيضان ضد الإخوان، الشعب الذى يريدهم أصحاب مشاريع ديمقراطية ونقيضهم من الخارج يريدون إسلاميين مخففين كما هو فى تركيا. ووقع الإخوان بين المطرقة والسندان. والخسارة هى طريقهم الأخير والوحيد لأنهم كسابقهم قوم جاهلون وقد أعماهم الغرور وغرتهم الحياة السياسية. وظنوا أنهم ورثوا الأرض وما عليها. تم ذلك فى وقت زمنى قياسى. إذن دعونا نبدأ من الأول ونعيد ما كنا نقوله منذ يوم 11 فبراير الشهير، لكن هذه المرة لن نجد الإخوان كما كانوا من قبل، انتهت اللعبة القذرة، وكل واحد عرف حجمه. وظهرت نيته والبقاء للأقوى. ولا أرى أمامى إلا العسكر يديرون كما يشاؤون، والباقى متفرج ويفعلون ما يريدون.
طارق رضوان
المصدر: التحرير

نيويورك تايمز: "واشنطن لم تنزعج من ترشح الشاطر خشية صعود نجم أبو إسماعيل"

ذكر موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين أن نجاح الحملة الانتخابية للمرشح السلفي لرئاسة الجمهورية في مصر حازم أبوإسماعيل وصعود نجمه، ربما تفسر الموافقة الضمنية التي أبدتها الولايات المتحدة على دفع جماعة الأخوان المسلمين بمرشحها خيرت الشاطر.
وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها ديفيد كيرباتريك إلى أن أبوإسماعيل يريد إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وينظر إلى إيران علي أنها نموذج ناجح للاستقلالية عن واشنطن، فضلا عن أنه يشعر بالقلق حيال اختلاط الجنسين في أماكن العمل وعمل المرأة خارج البيت، كما أنه تعهد بتحقيق الرخاء في مصر إذا تراجعت عن التعامل مع الغرب.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية إن أبوإسماعيل يمثل تهديدا وتحديا لوضع جماعة الأخوان أكبر القوى السياسية كصوت للإسلام السياسي في مصر، ويهدد بنسف حملتها لتبديد مخاوف الغرب من الإسلام السياسي.
وقالت الصحيفة إن جماعة الأخوان قامت بمخاطرة كبيرة بترشيحها للشاطر ضد أبوإسماعيل، حيث إن الجماعة تضمن فوزه، وأن صانعي السياسة الأمريكية الذين كانوا يخشون من الأخوان في يوم من الأيام يرون في ألأخوان حليفا لا مفر منه ضد غلاة المحافظين في مصر ممثلين في أبوإسماعيل.

وأضافت أن الأخوان الذين يقودون البرلمان كانوا قد وعدوا بعدم السعي للحصول على منصب الرئاسة خشية إثارة رد فعل من جانب المؤسسة العسكرية المصرية والغرب، غير أن صعود نجم أبو إسماعيل زاد من فرص أن الفائز قد لا يكون شخصية أكثر ليبرالية أو علمانية، ولكن إسلاميا متشددا يعارض براجماتية الأخوان التي تركز على علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل واقتصاد السوق الحرة.
وأشارت إلى أن أبوإسماعيل يشكل تحديا لوضع الأخوان باعتبارهم الصوت الرئيسي للسياسات الإسلامية في مصر ويهدد بتقوبض حملتهم لتهدئة المخاوف الغربية من الإسلام السياسي.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية اشترطوا عدم ذكر أسمائهم إنهم لم ينزعجوا من تراجع جماعة الأخوان عن وعدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة بل إنهم شعروا بالتفاؤل.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرشح الأخوان خيرت الشاطر التقى تقريبا بكل المسئولين الأمريكيين الكبار بوزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس الذين زاروا مصر، وإنه على اتصال مستمر مع السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، وأن المسئولين الأمريكيين أشادوا باعتداله وذكائه وفعاليته