الجمعة، 13 أبريل 2012

عاجل | إيضاح من حازم صلاح أبو إسماعيل

إلى إخوانى جميعا و إعانة لأنفسنا على الهدوء و التصبر أذكر الإعتبارات الجوهرية التالية:

1- أن أمس 13/4 كان آخر يوم لتصدر لجنة الإنتخابات، كان آخر يوم يتاح فيه للجنة الإنتخابات الرئاسية حسب نص القرار الرسمى أن تستبعد أى من المرشحين و ان تخطره بذلك بالفعل، فما دام الأجل القانونى قد إنقضى بدون إستبعاد فلم يعد هناك مجال قانونى أصلا بالإستبعاد بعد ذلك و الحمد لله كثيرا.

2- أنه لا يمكن أن تنفلت لجنة الإنتخابات الرئاسية من الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصرى و لا من حجيتها، لأن اللجنة ليست جهة أجنبية منفلتة من المنظومة الدستورية للبلاد أو مستقلة عنها، و بالتالى فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائى و عدم تحديه و مصادمته، خاصة أن علمها به يقينى و فعلى و من باب العلم العام حيث نشر فى جميع الصحف و قنوات الإعلام، ووقع أمين اللجنة على إستلام ما سلمته إليه شخصيا من صور هذا الحكم و الإعلان الرسمى لصورته التنفيذية، فلن تتأتى للجنة جرأة أن تتدعى عدم علمها يقينا وفعليا بصدور الحكم و بوجود صورته الكاملة تحت يدها خاصة و أنه تم إعلانها به و بصيغته التنفيذية على يد محضر مجلس الدولة رسميا، بل و الأهم أن اللجنة كانت طرفا مختصما فى هذه القضية بمعنى أن الحكم الصادر فيها يكون تلقائيا حجة عليها لا تستطيع تحديه.

3- مهما سمعتم من أن أمريكا أسرعت أمس الجمعة مرة أخرى و أرسلت خطابا جديدا إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية و ذلك عن طريق وزارة الخارجية المصرية و على الرغم من أن الجمعة هو عطلة رسمية للوزارات فى مصر و على الرغم من أن المستشار بجاتو أخبرنى بوضوح تام أنهم لم يرد إليه شىء على الإطلاق و كان ذلك فى نهاية يوم العمل بعد 5 مسائا تقريبا، فسيظل ما نعتقده جميعا أن أمريكا لن تكون جهة سيادة على لجنة الإنتخابات الرئاسية بحيث تقبل تقييمها و آرائها دون نقاش و كأنها جهة سلطة عليا خاصة بعد أن طعنت أمام اللجنة بأن هذه المستندات مزورة و مجحودة و ملعوب فيها و طلبت تحقيق ذلك... فليس متصورا أن يمتنع عن اللجنة رفيعة المستوى أن تحقق و تكون ملتزمة فقط بالخضوع المطلق لخطاب أمريكى مطعون عليه صراحة بأنه مصطنع و مزور و غير حقيقى و مجحود و بالتالى لن يعتمد عليه و يهدر قبل أن تثبت صحته و كأنه حتم لازم.

4- إطمأنوا أن لجنة الإنتخابات الرئاسية ليس لها إغتصاب سلطة تحديد وجود جنسية أجنبية لمواطن مصرى بدون سماع أقواله و إعتراضاته أمام القضاء و إلا كنا فى غابة فاليقين لا يزول بالشك و الحرمان من الحقوق السياسية لا يكون برغم الإصرار على عدم التحقيق القانونى و اللجنة حتى الآن رفضت الإستماع أصلا لدفاعنا بل و رفضت إعطاؤنا صورة من المستندات حتى نرسل من يتأكد فى أمريكا من تزويرها، فليس متصورا الإستهتار البالغ بإصدار قرار بدون أدنى تحقيق أو إطلاع أو سماع و إلا إنهار كل شىء من الأساسيات فى الدولة فاطمئنوا.

5- أؤكد بكل يقين أن ما طالعته مساء الخميس 12/ 4 / 2012 مما ورد من أمريكا أو مصر هو أصلا ليس مستندات على الإطلاق و إنما هو مجرد صور ملعوب فيها لعبا ظاهرا و أوراق بلا أى توقيع ولا أختام و جحدنا ذلك كله وأنكرناه، فلم تعد فيه أدنى كفاءة حتى يستند إليه أحد فى مثل مكانة لجنة الإنتخابات الرئاسية.

و بهذا:

أ‌- فالتوقيت قد إنتهى

ب‌- و المستندات مزورة و بلا توقيع و لا أختام

ج- و الحكم القضائى قاطع فى عدم إزدواج جنسية الوالدة و لا تملك اللجنة تحديه

د- و أمريكا ليست جهة سيادة على مصر حتى تؤخذ مستنداتها بلا تحقيق بعد أن طعن عليها بكل هذه الطعون الواضحة فلا يمكن أن تهدر الطعون و يصدر القرار قبل تحقيقها

ه- أى شيء سيخالف كل ما سبق سيكون إستهتارا غير مسبوق و لا مثيل له بقواعد النظام العام فى البلاد فلا أظنه واردا أصلا إن شاء الله.

أردوغان : لا اقدر ان انصح الشعب المصرى من يختار للرئاسة لكن لو انا مصري سأختار عبد المنعم أبو الفتوح

أدلى السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا اليوم الخميس 12/04/2012 خلال المؤتمر الصحفي في مطار أنقرة بعد عودته من جولة في الصين بتصريحات جريئة حول الأحداث الجارية في سوريا ، و تناول في حديثه المستجدات في مصر بعد سؤال أحد الصحفيين , حيث قدم سيادته خلال المؤتمر الصحفي التحية الي مصر و الي أهل مصر و ساله أحد الصحفيين عن الموقف في مصر و الانتخابات الرئاسية القادمة و كيف يراها و هل ستكون للانتخابات الرئاسية دورا في تغيير مصر و المنطقة ؟

فقال قبل كل شيء, بما اننا سنتحدث عن مصر فانا ارسل سلامي الي مصر و الي كل أهل مصر , من المعروف أن مصر دولة مركزية و تلعب دورا هاما في المنطقة و الشرق الاوسط و دور مصر لا يقل اهمية عن دور تركيا بالعكس فمصر و تركيا يكملان كلا منهما الاخر في حل القضية الفلسطينية و المشكلة في سوريا فنحن دائما علي تواصل بكل ما يحدث , أما بخصوص الانتخابات الرئاسية في مصر فهي بالتاكيد ستعم بالفائدة علي الشعب المصري الشقيق و ستعود مصر الي مكانتها الي تتبوائها منذ فجر التاريخ و أتمني أن يختار الشعب المصري المرشح الاصلح لهم و لكن لا استطيع أن انصح الشعب المصري بمن يختار فهذا سيعد تدخل مني في شئون الشعب المصري و لكن لو انا مصري الجنسية سأعطي صوتي الي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و بدون اي تفاصيل لماذا حتي لا يفهم البعض كلامي بطريقة خطاء و في النهاية اقول الي الشعب المصري : وفق الله لكم الاصلح ان شاء الله و أتمني كل خير الي مصر

المصدر: اخر الاخبار

حماس: لدينا المستندات التى تورط عمر سليمان فى تصدير الغاز

تصاعدت الحرب الإعلامية بين الإخوان المسلمين، فى الداخل والخارج، ضد رئيس المخابرات السابق ونائب الرئيس المخلوع، عمر سليمان، حيث كشف «المركز الفلسطينى للإعلام»، التابع لحركة حماس عن وثيقة كتب عليها رئيس المخابرات العامة، مرسلة من عمر سليمان، إلى وزير البترول الأسبق، سامح فهمى، يطالبه فيها بتنفيذ اتفاق تصدير الغاز إلى إسرائيل.

أما نص الوثيقة، الذى نشره المركز فهو: «معالى الوزير سامح فهمى مع عظيم الاحترام فى إطار إنهاء التعاقد مع الجانب الإسرائيلى، لبيع الغاز بهدوء، أرفق طيه مشروع قرار وزير البترول بتفويض كل من رئيس هيئة البترول، ورئيس الشركة القابضة، فى التوقيع على العقد الثلاثى». وأوضحت الوثيقة أن سليمان أرفق مع خطابه مشروع قرار وزير البترول بتفويض كل من رئيس هيئة البترول، وطالب وزير البترول بإرسال صورة من القرار الوزارى بالتفويض، وكتب سليمان بجوار تلك الجملة «عاجل جدا».
وأرفق سليمان مشروع عقد الاتفاق السابق توقيعه، مع تعديل بسيط طبقا للواقع لدراسته واستبداله لتوقيعه، موضحا فى خطابه لوزير البترول الأسبق، أنه قام بالاتفاق مع الجانب الإسرائيلى على توقيع عقود اتفاق الغاز فى النصف الثانى من شهر فبراير لعام 2004، وجاء ذلك الخطاب بتاريخ 29 يناير 2004.


جاء ذلك الإعلان عن بعض آثام سليمان، فى ما اعتبره البعض ردا على تصريحات لسليمان حول فتح الصندوق الأسود فى معرض حديثه عن مرشح جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، لا سيما أن موقع المركز الفلسطينى للإعلام، هو إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان.