السبت، 22 سبتمبر 2012

اتيكيت الجلوس للرجل العصرى

كما ان الجلوس بشكل صحيح والوقوف والسير بأسلوب سليم أمر هام بالنسبة للمرأة ويعطى انطباع جيدا عنها ويضيف ايجابيا الى مظهرها , على الرجل ايضا أن ينتبه الى تلك التفاصيل التى يؤدى اهمالها الى الانتقاص من مظهره مما يؤثر على الانطباع المأخزذ عن شخصيته :

- عند الوقوف يجب أن تكون الرأس مرفوعة , على أن تكون الذقن موازية للأرض لا ترتفع أو تنخفض .

- الوقوف بشكل سليم يكون بزاوية بسيطة بحيث لا يظهر من الجسم الا 70 % منه فقط وذلك يبدى الشخص أرفع قواما وأكثر رشاقة مما لو وقف الرجل مواجها الذى أمامه بكامل جسده .

- يمكن وضع أحد اليدين فى الجيب لكن المرفوض تماما هو عقدها على الصدر .

- الجلوس السليم يبدأ بالاقتراب من الكرسى والالتفاف أمامه استعدادا للجلوس ثم الرجوع الى الخلف بخفة حتى يلمس الكرسى الساق من الخلف .

- النزول ببطء على الطرف الخارجى للكرسى والانزلاق الى الداخل حتى الرجوع الى ثلثى القاعدة حيث يفضل عدم الاستناد الى الخلفية مما يبقى الظهر مشدودا .

- يجب أن تقدم ساق عن الاخرى وتكون مقدمة القدم الأمامية عند عقرب الساعة الواحدة بينما الخلفية عند عقارب الساعة الحادية عشر .

- الساقان يجب أن تكونا متباعدتين عن بعضهما بمسافة لا تزيد عن 25 سنتيمتر .

- توضع اليد بالقرب من الركبة على القدم الأمامية أثناء الجلوس بينما اليد الأخرى للوراء قليلا على الساق الأخرى .

- مرفوض تماما عقد الساقين بشكل متقاطع أثناء الجلوس , كذلك تباعدهما بشكل مبالغ فيه يعطى انطباعا سيئا عن الرجل .

- الانزلاق بالخصر على المقعد والاستناد باسترخاء على الخلفية يعطى انطباع بالكسل واللامبالاة .

- يجب أن تكون القدمان ثابتتان على الأرض فهز القدمان يظهرك فى صورة الشخص المتوتر غير الواثق من ذاته

السر وراء تحريم زواج الاخوه من الرضاعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب” متفق عليه.

وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثاً وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات، وهذه هى الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثاً والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها.

فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه, وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية .

وقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج.

من هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريم زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات .