الاثنين، 1 أكتوبر 2012

«حجازي» لـ «برهامي»: ورطت «الإخوان» في «الرئاسة» وذهبت لـ «شفيق» لطلب الأمان

هاجم صفوت حجازي، ياسر برهامي، القيادي السلفي،
قائلا: «لم تذهب لحقن الدماء، ولكنك ذهبت لطلب الأمان من شفيق بعد أن ينجح، ومنع اعتقال السلفيين، وإبقاء المادة الثانية للدستور، وتعرفوا نصيبكم كام لما يبقى رئيس جمهورية، فلا تقل لنا كانت لحقن الدماء».
وأشار صفوت حجازي إلى أن القياديين بالدعوة السلفية ياسر برهامي، وعبد المنعم الشحات، «ورطا الإخوان المسلمين، بعدما ذهبوا ومعهم الشيخ سعيد عبد العظيم، للإخوان المسلمين وطلبوا ترشيح المهندس خيرت الشاطر، وأكدوا أنهم سيقبلون بأي شخص يرشحه مجلس شورى الإخوان المسلمين حتى لو كان غير (الشاطر) وبعد ترشيح مرسي رفضا تأييده»، مضيفا: «لماذا تراجعا عن قرارهما السابق؟».
وأوضح «حجازي» أن «برهامي» رأيه معروف في الإخوان المسلمين أنهم من أهل البدع وعندهم تجاوزات، ومسجل في محاضراته على موقع «أنا السلفي».
وتابع «حجازي» هجومه قائلا: « لماذا لم يسع ياسر برهامي وأشرف ثابت طوال أحداث الثورة لحقن دماء المسلمين؟»، كما عرض فتاوى لياسر برهامي قبل بداية ثورة 25 يناير تحرم النزول في المظاهرات قائلا: «هذا كان رأي الشيخ ياسر برهامي في الثورة من الأساس»
وطالب مجلس إدارة الدعوة السلفية أن يتخذوا موقفا ضد كل من يخطئ قائلا: «نحن لا نقدس الأشخاص»، مشددا على أن هجومه ليس ضد «السلفيين» ولكنه ضد من قابل «شفيق» واتفق معه.
المصدر: المصرى اليوم