السبت، 6 أكتوبر 2012

إبراهيم عيسى يكتب: المجموعة 39 الرفاعية

صورة للمجموعة 39 يتوسطهم أمير الشهداء إبراهيم الرفاعى
لعلى من الذين يُلحون دائمًا فى تذكرة الناس بالبطل إبراهيم الرفاعى أمير الشهداء قائد المجموعة 39 صاعقة، التى كانت وستظل علامة على مصر التى لا تنام ولا تموت ولا تمرض ولا تضعف، بل مصر العظيمة الخالدة أبدًا. ظل الرفاعى لست سنوات يقود أشرف وأجرأ الرجال فى عمليات خلف صفوف العدو فى قلب معسكراته ومواقعه وفوق دُشمه وحصونه، يضرب ويقتل وينسف ويدمر ويلقى فى قلوبهم الرعب ويلحق بصفوفهم أفدح الخسائر. هم الذين شاركوا فى التمهيد لحرب أكتوبر وفى تحقيق نصره وفى رفع علمه وفى عزّ بلدنا وفخرها بنصر يمحو العار ويُبقى كرامة المصرى ثابتة على جدار الحضارة.

المجموعة «39 قتال» هى صفوة البطولة والشجاعة والنِّبالة والتضحية والبسالة والفداء والكبرياء والقوة والقدرة والإرادة والعزة والكرامة، هم القادمون من مجد الفراعنة وزهد الأقباط وإيمان الإسلام، هم أئمة البطولة ورهبان الوطنية وفراعنة المعجزات، اختارهم الرفاعى على عينه، وكل ضابط فيهم رشح آخرين من نفس خلايا وجينات الوطنية والبطولة، إنهم الخارقون السامقون الحالمون العطّاؤون الساطعون الشامخون الباقون الخالدون فى الأولين والآخرين.

كان إبراهيم الرفاعى هو من اخترق خط بارليف قبل أن يفعلها أبطال 6 أكتوبر، وأول من عبر القناة قبل وقت طويل جدًّا من لحظة العبور العظمى، وأول من كسر أسطورة الجيش الذى لا يُقهر قبل أن تتحطم ظهيرة ٦ أكتوبر. كان الرئيس جمال عبد الناصر لا ينام قبل أن يتحدث فى التليفون مع قادة الجيش ليعرف هل عاد الرفاعى من عمليته فى سيناء؟ ويطمئن على عودته.

وحين كانت المعركة حاسمة والجيشان فى حرب المواجهة الكاملة، يتلقى مكالمة تليفونية تحت قصف النار من الرئيس أنور السادات، يطالبه بتدمير معبر الثغرة الذى عبره الإسرائيليون. كان الرفاعى يشق طريقه داخل عمق صفوف العدو المتكتلة والمتحركة وهو يحمل مع جنوده مضادات الدبابات يحلف بالله إنه لن ينحنى أبدًا، ففى صباح 6 من أكتوبر هاجم الرفاعى محطة «بترول بلاعيم» لتكون أول عملية مصرية فى عمق إسرائيل، ثم مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر، ثم رأس محمد، وشرم الشيخ نفسها طوال يوم 8 من أكتوبر، ثم شرم الشيخ للمرة الثالثة فى 9 من أكتوبر، ثم مطار الطور الإسرائيلى فى 10 من أكتوبر، واستطاع فى هذا اليوم قتل جميع الطيارين الإسرائيليين الموجودين فى المطار، ثم قام بدك مطار الطور مرة ثانية فى 14 من أكتوبر، ثم آبار البترول فى الطور يومى 15 و16 من أكتوبر. ضرباته فى خَصْر العدو وبطنه وقلبه وعقله خلال ست سنوات كانت موجعة وهائلة، وضرباته منذ يوم 6 من أكتوبر كانت قاتلة وباهرة.

وفى التاسع عشر من أكتوبر، سيجهض الثغرة وهو يضع أجهزة الاتصال بجنوده حول عنقه، واقفًا شاخمًا فوق التبة ينزل على شارون بشواظ من نار ولهب، ويفاجئ العدو الذى ظن أنه تمكن واستوطن، وجنود الرفاعى يطلبون منه أن يُخفض رأسه وأن يخفى قامته، حيث يندفع شارون بمدافعه ويريد أن ينال من قائد هذه المجموعة التى ذبحت كبرياء إسرائيل، المدافع تصب نيرانها على موقع إبراهيم الرفاعى فتذهب شظية من فوهة مدفع لتضع على صدر الرفاعى الوسام الأعظم، تحت قصف المدافع وضرب النار وقذف الصواريخ ودم إبراهيم الرفاعى ينزف فى حضن جنوده الجبارين الملتاعين لمشهد قائدهم الأعظم وهو يقفز نحو الشهادة، نظر مبتسمًا وقال لهم تلك الجملة التى حفرها فى قلوبهم:

«يا سلام يا ولاد، أما ريحة الجنة حلوة بشكل».
المصدر: مقال لابراهيم عيسى من موقع الدستور الاصلى

الاهلى المصرى يواجه سان شاين النيجيرى فى نصف نهائى دورى ابطال افريقيا

يلعب الأهلي المصري في الثانية بعد ظهر اليوم لقاء هام ومرتقب مع صن شاين النيجيري في ذهاب قبل نهائي النسخة رقم 48 لدوري أبطال إفريقيا.
يسعى الاهلى لانهاء هذه المباراة بنتيجة ايجابية للاطمئنان على مباراة العودة فى القاهرة و على الجانب الاخر سان شاين هو الاخر يفكر فى الحصول على الفوز من اجل ضمان نسبة فى الصعود للمباراة النهائية
هذا اللقاء الذي يُديره الدولي الجنوب إفريقي دانيال بنيت,يدخله عملاق القارة الأول وكله أمل في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في بلوغ نهائي البطولة للمرة التاسعة في تاريخه قبل خوض لقاء الإياب علي ملعب الجيش بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية يوم 21 أكتوبر الجاري.
و قد احرز "نادي القرن" لقب البطولة ست مرات, بلغ المربع الذهبي بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة من ثلاث انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة ولن يتأثر الفريق كثيراً بغياب الثلاثي سيد معوض وعماد متعب و الإيفواري أوسوكونان بداعي الإصابة ومعهم محمد أبوتريكة هداف الفريق في البطولة برصيد 6 أهداف بداعي الإيقاف.