السبت، 23 مارس 2013

بيان من "الدعوة السلفية وحزب النور" بشأن أحداث "22 مارس 2013م"


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد تابع الشعب المصري بأكمله أحداث ما عرف بجمعة الكرامة وما حدث فيها من أمور يندى لها الجبين؛ مما يستلزم من كل طرف أن يتحمل مسئوليته الكاملة قبل أن نصل إلى نقطة "اللا عودة".

ونخص بالذكر أخطر ما تم في ذلك اليوم:

1- محاصرة بعض المساجد بدعوى وجود أسلحة فيها ثم انتهاء الحصار على يد الداخلية، وخروج المحاصَرين "بل جرحى" يؤكد بطلان هذه الادعاءات؛ مما يعني أن هؤلاء المجرمين قد انتهكوا حرمة المساجد بدون أدنى بيِّنة!

وإذا افترضنا جدلاً صدق هذه الادعاءات فهل يمكن لآحاد المواطنين التصدي لذلك أم أن هذا هو دور الشرطة؟!

وهل يمكن أن يقبل المحرضون على ذلك بأن تحاصَر دور العبادة ومقرات الأحزاب والمنازل بمثل هذه الادعاءات ثم ينتهي الأمر كأن شيئًا لم يكن؟!

2- اقتحام مقرات أحزاب الحرية والعدالة وهي جريمة حدثت قبل ذلك مرات، ولكن الجديد هو اقتحام مقر فتيات وترويعهن بطريقة لا تحمل أي نخوة أو رجولة! وإذا كنا أدنا لطمة وجهها أحد أفراد الإخوان إلى فتاة على إثر مشاجرة بينهما؛ فكيف بالاعتداء على فتيات مسالمات في مقر خاص؛ له من الحرمة مثل حرمة البيوت تمامًا؟!

وفي هذا الصدد فإنا نتعجب من وسائل الإعلام التي صرخت وولولت من أجل تلك اللطمة بينما لم تُعر هذه البلطجة أي اهتمام!

3- مبدأ التظاهر أمام الممتلكات الخاصة ومنها مقرات الأحزاب والجمعيات بغض النظر عن مواقفها السياسية أمر لا يمكن قبوله، وتقرير هذا المبدأ يفتح على مصر باب شر عظيم.

ومن هذا المنطلق فإننا نطالب بالآتي:

1- تقديم بلاغات للنائب العام بشأن حصار المساجد، وحض جميع المواطنين على الإدلاء بأوصاف مَن ارتكبوا هذا الجرم، وندعو الأزهر ووزارة الأوقاف إلى أن يتقدموا ببلاغات في هذا الشأن.

2- دعوة أي مواطن تم تفتيش بيته عنوة بدعوى البحث عن متظاهرين إلى تقديم بلاغ للنائب العام.

3- كما نطالب "حزب الحرية والعدالة" بتقديم بلاغ بشأن الاعتداء على مقراته؛ لا سيما المقر الرئيسي في "المنيل" الذي روعت فيه الفتيات.

4- ندعو جميع الأحزاب الإسلامية منها وغير الإسلامية إلى التضامن مع حزب الحرية والعدالة في هذه القضية باعتبارها تهديدًا للحياة السياسية، ولا علاقة لهذا التضامن من قريب ولا من بعيد بمدى الاتفاق أو الاختلاف سياسيًّا مع حزب الحرية والعدالة أو مع الرئيس "مرسي".

5- نطالب الفتيات اللاتي تضررن من هذه البلطجة بتقديم شكاوى في المجلس القومي للمرأة لإجباره على التحرك، وإذا المجلس يدعي أن دوره هو حض المرأة على المشاركة في الحياة العامة والسياسية والتصدي لجرائم العنف ضد المرأة فهذه جريمة ضد كل أهدافه؛ فلماذا لا يتحرك -وقد رأينا منه تحركات في استجابة لشائعات في مناسبات أخرى-؟!

6- يجب على "النائب العام" أن يتحرك لكل من ثبت أنه مارس أي نوع من أنواع التحريض على العنف من أي جانب.

7- نعتبر هذا الموقف موقفًا كاشفًا لمواقف الأحزاب مِن: "العنف - ومن حرمة المساجد - ومن كرامة المرأة"؛ فإما أن يستنكروا ويقدِّموا خطوات عملية لتعقب مَن ارتكب هذه الجرائم، وإما أن يعتبروا أن هذا اعتراف منهم بأنهم لا يتحركون إلا وفق أهوائهم؛ مما يفقدهم المصداقية أمام الشعب المصري.

8- يجب على كل الأحزاب أن تمارس نوعًا من القطيعة السياسية لأي حزب يثبت أنه وراء التخطيط أو التحريض على هذه الأعمال، وعدم الدخول معه في أي تحالف سياسي أو انتخابي أو من أي نوع آخر.

9- كما ندعو جميع الأحزاب الرافضة للعنف أن تسارع إلى الجلوس على مائدة الحوار.

10- كما ندعو إلى حوار بيْن الأحزاب بعضها البعض يكون مساندًا ومعضدًا للحوار الوطني الذي تديره الرئاسة، وحبذا لو شارك فيه حزب الحرية والعدالة؛ فإن الحوار "الحزبي - الحزبي" قد يكون أكثر مرونة من حوار رئيس مع معارضة حيث تطغى على الثاني لغة المطالب بينما يطغى على الأول لغة الحلول.

الدعوة السلفية وحزب النور
11 جمادى الأولى 1434هـ
23 مارس 2013م

المصدر: موقع صوت السلف

الفرق بين المقسطين والقاسطين

الفرق بين قوله تعالى: " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " وقوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "

القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي: عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائر الظالم، يقال: قسط يقسط قسطًا فهو قاسط إذا جار وظلم؛ ولهذا قال تعالى: " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " [الجن : 15] يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبًا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " [الممتحنة : 8] يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا .
الشيخ عبدالعزيز بن باز

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إعرف الكلمات التي تسبب الأذى للنساء، واشطبها فوراً من ذاكرتك

باحثة علم الاجتماع ندى الزين، تقدم عدة عبارات مما يعتبرها الرجال عادية، بينما هي مخيفة للنساء:

احذر العبارة رقم 1
*«أنت مجنونة» : لا تخبر الفتاة أو المرأة أبداً أنها مجنونة حتى إذا تصرفت بجنون، فقد تتصرف المرأة أحيانا تصرفات تصل إلى حد الجنون، أو ألا تكون مقبولة بالنسبة للرجل بينما تراها المرأة عادية وطبيعية. فترجمة كلمة «أنت مجنونة» عند المرأة، هي «أنت مريضة نفسيا»، وهذا غير مقبول. إذا كان ولا بد، قل مثلا «هذا تصرف مجنون» أو «هذا تصرف خارج عن المألوف».

احذر العبارة رقم 2
* «افعلي ما ترينه مناسباً» : العلاقات مليئة بالقرارات، أين نأكل، أين نسافر للإجازة، أي مدرسة نختار للأطفال. وأكثر الرجال لا يستطيعون أن يقولوها بصراحة «لا يهمني، قرري بنفسك»، بل يجمّلون العبارة فيقولون: «افعلي ما ترينه مناسباً»، وبذلك يلقون بالمسؤولية على النساء، فتصاب النساء بالإحباط. أما العمل الصائب فهو مثلا تقليل الخيارات إذا لم يرد الرجل اتخاذ قرار حاسم، فيقول مثلاً: لا أحبذ المدارس غير المختلطة، وربما من الأفضل لو كانت قريبة من المنزل، وهكذا..

احذر العبارة رقم 3
*«كنت تعرفين بأنني أتصرف هكذا عندما تزوجنا» : فهذا يعني بأنك لن تتغير ولن تحاول أن تتغير، وأن هذه هي الحياة التي ستعيشها إلى الأبد، فالمرأة بطبيعتها تهمل التفاصيل الدقيقة وتتغاضى عن كل ما هو سلبي في الرجل أثناء فترة الخطوبة وما قبل الزواج لتستمتع بأحلام اليقظة التي تجمعها بالحبيب، لكن وبعد الاستيقاظ من تلك الأحلام على واقع الزواج، تبدأ بالانتقاد والانتباه وحتى لفت النظر إلى السلبيات، لتحصل على فارسها الذي تحلم به منذ الصغر. وعبارة كتلك تميت جزءاً جميلاً داخل النساء كان من الممكن أن يزدهر وينمو ويجعل الحياة الزوجية أجمل. أما العبارة التي يفترض أن تقال فهي «هذا التصرف يضايقني أيضاً، وأنا أحاول التخلص منه».

احذر العبارة رقم 4
* «لا شيء» : لا تستسلم للنقاش أو القرارات التي تتخذها المرأة حتى ان كنت تعتقد أن ما ستقوله سيترجم خطأ أو يزيد المشاكل، قل أي شيء حتى لو كان خطأ ولا تصمت، فلن تنتهي الحياة عند كلمة، فـ«لا شيء» تصيب بالإحباط والضيق، لتشعر المرأة وكأنها في لعبة لشخصين ولا تجد ردا لهجومها أو صدا لحركاتها، فتشعر أنها وحدها في ساحة الملعب مما يثيرها ويحبطها. إذا لم تشأ أن تتحدث قل «لا أريد التحدث الآن، ربما بعد أن تهدأ النفوس قليلاً».

احذر العبارة رقم 5
*«قررت وانتهى الأمر» : كثير من الرجال يشعرون بأن النساء أفضل وأقل إثارة للمشكلات حين يتبعن قرارات الرجال، لكن ذلك الأسلوب وتلك الطريقة بالحياة تجعل المرأة أقل اهتماما وتأثيرا في مجتمعها الصغير. فهي تعلم أنها ليست صاحبة القرار، وأن النهاية ستكون لقرار الرجل، وعلى الزوج أن يعلم ويقر بأن الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وتبادل الآراء فيها يسهم في نجاحها، وأن ليس كل ما تقوله المرأة بالضرورة دائما خطأ، فيمكن أن يقول «إني احترم رأيك وأرى فيه جوانب من الصحة، دعينا نفكر في رأي كلينا ونتباحث لنصل للأفضل».

ليس عيبا !!!


ليس عيبا عيبا أن تمتلك رقة الحديث وعذوبة اللسان واقناع الأخرين بما تريد .
ولكن العيب كل العيب أن يكون الكذب والخداع والنفاق هي طباعك .

ليس عيبا أن لم تحقق كل اهدافك المنشودة .
ولكن العيب كل العيب أن لا تحاول وتستسلم ولا تستفيد من التجارب السابقة .

ليس عيبا أن تزل قدمك فتسقط من القمة إلى الحضيض .
ولكن العيب كل العيب أن تدهشك السقطة فتظل حيث أنت دون أن تحاول الصعود .

ليس عيبا ان نحب شخص ما .
ولكن العيب كل العيب أن نخدع هذا الشخص بحب لم يكن له وجود في دواخلنا .

ليس عيبا أن تكون فقيرا محتاجا أوصد الفقر الأبواب في وجهك .
ولكن العيب كل العيب أن تكون صغيرا في نفسك حقيرا لا حساب للعزة والكرام في نفسك .

ليس عيبا أن لم تمتلك عربة فارهة .
ولكن العيب أن تمتلك حمارا ملك لك وتنسي أخوة لك أدمت الصخور أقدامهم وهم يسيرون بجانب الرصيف .

ليس عيبا أن تسمع من الأخرين ما لا يرضيك وأنت تقول الحقيقة .
ولكن العيب والاثم أن ترضي الناس وتغضب رب الناس .