وأشار المستقلون إلى أنهم كانوا يستحضرون صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التي حٌفرت فى عقولهم وأفئدتهم، وشعروا أن ناصر ممكن أن يبعث من جديد في حمدين، وزادت ثقتهم فيه بسبب ما قام به من مراجعات تتلافي خطايا الماضي، لكن سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق، فوجدنا شخصاً يتاجر بشعارات من أجل مجد شخصي دون اعتبار لمبدأ أو قيمة.
وأوضحوا فى استقالتهم أن الجميع يعرف أن حمدين نشأ في أسرة متوسطة الحال في إحدي قري كفر الشيخ، وأن تلك النشأة البسيطة هي التي دفعته لتبني الفكر الناصري للوقوف مع الطبقات الضعيفة تحقيقاً للعدالة الاجتماعية، لكن عندما عرض إقرار الذمة المالية، وجدوا أنه يمتلك خمسة أفدنة زراعية وشقة في بلطيم وأخرى في المهندسين، وسيارتين واحدة له وأخرى لزوجته، وهذا يجعلنا نتساءل عن مصدر هذه الأموال كلها في ظل ما كان وما زال يثار من تلقي حمدين أموالا من القذافي وصدام حسين من أجل الدفاع عن تلك الأنظمة الاستبدادية وكذلك ما يتردد من أن حمدين صباحي شريك خفي في إحدى وكالات الأنباء دون أن يعلن ذلك، خصوصا وأن حمدين لم يعلن في إقرار الذمة المالية الذي أعلنه مصدر دخله الحالي الذي ينفق منه على بيته.
المصدر: بوابة الوفد
|
أضف تعليقك
0 comments :
إرسال تعليق