وألقى المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد باجودة، في هذا الشأن كلمة استعرض خلالها المراحل التي تمر بها صناعة كسوة الكعبة المتمثلة في قسم المصبغة والمختبر وقسم النسيج اليدوي والآلي وقسم الطباعة وقسم الحزام وأخيرًا خياطة الكسوة.
بعد ذلك ألقيت كلمة كبير سدنة بيت الله الحرام ألقاها نيابة عنه وكيل كبير سدنة بيت الله الحرام، الدكتور صالح الشيبي، الذي أكد أن صناعة كسوة الكعبة المشرفة وتخصيص مصنع خاص لها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز يجسد مدى اهتمام ولاة الأمر في هذه الدولة بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وبالمقدسات الإسلامية في كل مكان.
كما ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، كلمة أكد فيها أن هذه مناسبة عظيمة تتم في كل عام في غرة شهر ذو الحجة؛ حيث يتم فيها تسليم كسوة الكعبة المشرفة الجديدة لكبير سدنة بيت الله الحرام تمهيدًا لتركيبها على الكعبة المشرفة.
واستعرض الدكتور السديس تاريخ صناعة كسوة الكعبة المشرفة على مدى العصور الماضية وصولًا للعهد السعودي الذي تطورت فيه صناعة كسوة الكعبة المشرفة من خلال إنشاء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
المصدر: مصراوى
|
أضف تعليقك