الخميس، 10 نوفمبر 2011

ساركوزي وأوباما يصفان نتنياهو بالكذاب والمخادع في حديث لهم


ساركوزي وأوباما يصفان نتنياهو بالكذاب والمخادع في حديث إلتقطه ميكروفون مفتوح دون أن يعلما به

شاءت الأقدار أن تضع فرنسا وأمريكا في مواجهة مباشرة مع إسرائيل و حدث ذلك بعد موقف طريف ومحرج للغاية وقع خلال إجتماع مجموعة العشرين بمدينة كان الفرنسية حيث كان الرئيس الأمريكي باراك اوباما ونظيره الفرنسي ساركوزي يخوضان في حديث شخصي في قاعة للإستراحة بعيداً عن عيون الكاميرات ويتجاذبان الحديث كأي صديقين، إلا أنهم لم ينتبهو إلى وجود أحد المكروفونات المفتوحة المعلقة على قميص اوباما والذي مكن الصحافة أن تستمع إلى حديثهم و تصريحاتهم بالكامل.

وخلال هذا الحوار ا إعترف ساركوزي لأوباما قائلاً “أكره ذلك الكذاب نتنياهو لأنه منافق و مخادع، و لا أتحمل حتى الحديث أو النظر إليه”. فأجابه أوباما. “وماذا أقول أنا الذي يتوجب علي التفاوض والحديث معه كل يوم”.

وهو إعتراف صريح من لدن باراك اوباما كذلك عن موقفه من حكومة إسرائيل حيث، أنه لا يحب نتنياهو و أنه يوافق ساركوزي على أنه كذاب ومنافق و مخادع. وهو بالتالي ففرنسا وأمريكا تعتبران أن إسرائيل دولة منافقة وكاذبة…

ويمكن إعتبار هذا التصريح ضربة قوية لإسرائيل ولنتنياهو و حكومته.و الذي سيؤثر على العلاقات الدبلوماسية بينهم لا محال . كما سيضع فرنسا وأمريكا في موقف محرج للغاية أمام المجتمع الدولي وأمام شعوبهم، أثناء التصويت على انظمام فلسطين إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي حالة ما إذا استعملت أمريكا وفرنسا “حق الفيتو” ضد انظمام فلسطين للمجلس الأمن الدولي كما هو مقرر فسيكون بمثابة نفاق و رياء سياسي من جهتهم كذلك و سيكونون في موقف محرج لا يحسدون عليه.و سيتأكد للعالم أن اللوبي الإسرائيلي هو من يتحكم في ارادة أمريكا وفرنسا رغماً عن مواقفهم الحقيقية إتجاه إسرائيل و التي عبرو عنها في هذا التصريح والاعترافات التلقائية التي تم رصدها رغماً عنهم.


أضف تعليقك

0 comments :

إرسال تعليق