الجمعة، 24 فبراير 2012

تفاصيل الهجوم على الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح


عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى القاهرة العام بالتجمع الثالث لإجراء مزيد من الفحوصات بعد أن شعر بألم شديد مرة أخرى إثر الاعتداء المسلح الذي تعرض له مع عدد من أفراد حملته الانتخابية أثناء عودتهم من مؤتمر انتخابي بشبين الكوم مساء أمس الخميس.

و تم الاتصال بـ سيد زيادة منسق الحملة بالغربية وأحد المرافقين الذين تعرضوا للاعتداء قال أن المهاجمين وعددهم ما بين خمسة أو ستة مسلحين اعترضوا طريقنا بسيارتهم وأشهروا رشاشاتهم في وجوهنا وأجبرونا على النزول من السيارة بعد أن وضع أحدهم سكينا على رقبة السائق وقام أحدهم بالهرب بسيارتنا بينما قام الآخرون بالاعتداء علينا جميعا ونال الدكتور النصيب الأكبر من الضرب على رأسه بدبشك السلاح.

وأضاف، حاولوا أخذ هاتف الدكتور وجهاز الآي باد الذي يخصه لكنه تمسك بهما وأظهر شجاعة فاقت شجاعتنا جميعا ولم يمكنهم من سرقتهما.

وتساءل زيادة: إذا كان الهجوم بغرض السرقة فلماذا تم الاعتداء علينا جميعا بالضرب ولماذا نال الدكتور النصيب الأكبر؟

لكن أكثر ما أثار الريبة في نفس منسق حملة الدكتور بالغربية أن شخصا قدم نفسه على أنه من مباحث شبين سأله أثناء المؤتمر عن خط سير الدكتور فنهره ورفض أن يجيبه قائلا: انت جاي تأمن المؤتمر فقط وسؤالك غريب.

الأكثر غرابة أن زيادة اكتشف أن هذا السؤال تم توجيهه لخمسة من أفراد الحملة ويريد زيادة تفسيرا لذلك.


أضف تعليقك

0 comments :

إرسال تعليق