ويشهد محيط مقر الإخوان المسلمين بالمقطم اشتباكات منذ مساء الأحد بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة، وأعضاء بالإخوان المسلمين، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي نظمها معارضون مصريون الأحد لإنهاء حكم الرئيس مرسي، فيما نظم مؤيدون مظاهرات أخرى للإعراب عن تأييدهم لمرسي ودعما لشرعيته.
وأضاف شلبي للأناضول اليوم الاثنين "تواصلنا مع قيادات الشرطة والجيش منذ بدء المظاهرات أمام المقر ووعدونا بالتدخل لإخراجنا لكن لم يفعلوا شيئا"، واتهم الشرطة بالتقاعس عن حمايتهم. إلا أنه لم يكشف عن عدد المحاصرين داخل المقر.
وأشار شلبي إلى أن المتظاهرين المعارضين ألقوا أسطوانات الغاز على بوابة المقر لإحراقه مما تسبب في أضرار بالغة به، دون خسائر في الأرواح.
وعلى صعيد متصل، اتهمت مصادر مطلعة بالإخوان المسلمين الشرطة بالتواطؤ في الاعتداء الذي نفذه متظاهرون معارضون على المقر الرئيسي للجماعة بالمقطم.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية المصرية حول اتهام "الإخوان المسلمين" لها بالتقاعس عن حماية المقر الرئيسي للجماعة.
وتعرضت 9 مقرات للجماعة أو حزبها "الحرية والعدلة" في عدد من المحافظات لاعتداءات من متظاهرين معارضين منذ مساء السبت الماضي.
وقالت المصادر، في تصريحات للأناضول، مشترطة عدم تعريفها، "كان هناك عدد من أعضاء الجماعة داخل المقر الرئيسي لتأمينه، كما تواجد العشرات من الأعضاء في 3 شقق سكنية مجاورة للمقر كعناصر احتياطية للتأمين".
وأضافت المصادر "فوجئنا عصر الأحد بقوات الشرطة تداهم الشقق الثلاث وتلقي القبض على العناصر الإخوانية الموجودة فيها بتهمة حيازة أسلحة بدون ترخيص، ليبدأ بعد ذلك الهجوم على المقر".
وعن كيفية بدء الاشتباكات ، قالت المصادر إن "الاعتداء بدأ بمتظاهرين برددون هتافات مناهضة للجماعة أمام المقر قبل أن ينضم لهم بلطجية ومثيري الشغب وأطلقوا النار في الهواء ورشقوا المقر بزجاجات المولوتوف".
وأوضحت المصادر أن عناصر تأمين المقر أطلقت الخرطوش على المهاجمين مشيرة إلى ان الاشتباكات خلفت 25 مصابا بين صفوف المهاجمين.
ولم توضح المصادر ما إذا كانت الأسلحة التي استخدمتها عناصر التأمين في الدفاع عن مقر الجماعة مرخصة أم لا.
المصدر: الفجر
|
|
أضف تعليقك
0 comments :
إرسال تعليق