الأحد، 30 يونيو 2013

التيكي تاكا "أسبانيا" تفشل في مواجهة السرعة والمهارة "السيلساو"



كلنا رأينا مباراة البرازيل و اسبانيا والذي كان ينتظره الجميع نهائي رائعا نديا بين الفريقين .. ولكن و علي عكس كل التوقعات ... فرض السيلساو اسلوب لعبه من الدقيقة الاولي و حتي صافرة الحكم معلنا نهاية المباراة ... فماذا حدث ؟؟؟!!!

بداية توقعت ان تكون المباراة هكذا و ان تكسبها البرازيل لعبا و ادائا .. لماذا ... ؟؟؟

الجواب ببساطة ,, هو انه اذا حللنا طريقة لعب التيكي تاكا نجد انها طريقة تعتمد علي الاستحواذ و تحضير الهجمة بطول و عرض الملعب بشرط عدم ضغط الفريق المنافس وهذا ما يحدث مع برشلونه .. الجميع يهابونه فيتراجع الي وسط ملعبه ... ولا يمكن هزيمة تلك الطريقة الا بثلاثة اشياء

الدفاع و اللعب بطريقة لعب 6_2_1_1 وهذه الطريقة التي لعب بها المدرب الايطالي المحنك دي ماتيو امام برشلونة في الكامب نو وتعادل معهم تعادلا تاهل به الي النهائي ولكن يلزم هذه الطريقة دفاعا قويا ولياقة بدنيه عاليه ووعي ذهني يتحمل الضغط

الطريقة الثانيه و الثالثة وهما السرعة او المهارة او الاثنتين مع بعضهما وهذا ما حدث في مبارتين السبعة الشهيرة مع الفريق البافاري

فالفريق البافاري يملك سرعات عاليه جدا وبها يمكنه الارتداد من الدفاع للهجوم و العكس وهذا ما لم يستطع التصرف امامه برشلونة وسقط ولم يساعده ذلك علي بناء الهجمات و التحضير لها نظرا لعدم انكماش البافاريين و سرعتهم في الارتداد .

ذلك ما حدث في مباراة اللاروخا مع السيلساو وانا اري ان السيلساو هم الاجدر بلقب التيكي تاكا بل انهم الافضل في تنفيذها .. فالتيكي تاكا في مفهومها التكتيكي و الخططي هي نقل الكرة علي الارض من قدم لقدم وعدم فقدها ... وتاريخيا .. هذا هو اسلوب لعب السيلساو منذ نشأة كرة القدم .. بل ان سحرة كرة القدم "البرازيليون" يتناقلون الكرة من قدم لقدم وينفذون التيكي تاكا بسرعة و بمهارة اكثر من اللاروخا ...

سبب اخر ... هو ان منتخب اللاروخا او برشلونه عموما كما قلت في بداية كلامي لم يتعودو ان يضغطهم احد وهذا ما فعلته البرازيل الضغط من منتصف الملعب ... مع السرعة في الهجوم ووجود سرعات مثل نيمار و قوة بدنية هائلة مثل هالك .. جعلت اللاروخا لا يتمكنون من فرض اسلوب لعبهم وهذا هو سر فوز البرازيل

طريقة لعبهم التي يتميزون بها

السرعة
المهارة
الضغط ... كلها عوامل جعلت التيكي تاكا تفشل و هذا ما كنت اتوقعه قبل المباراة .....

هذا المقال لا ييعبر سوي عن رأي الكاتب " محمد احمد كمال " وهو قابل للنقد .

أضف تعليقك

0 comments :

إرسال تعليق